الزنجبيــــــــل :
نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
الإسم العلمي : Zingibenofficinale.
المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.bet a-bisabolene.Neral.geranial .D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alp h-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
عشبة برية ورد ذكرها في القرآن الكريم تقديم د عبدالعزيز العثمان الزنجبيل يخفف الآلام والتوتر ويعالج العديد من الأمراض
يعتقد كثير من الناس بفوائد الزنجبيل، فلربما قال قائل: نعم إنه مفيد، إنه يجمع الأسرة في الليالي الباردة، ويجمع الأصدقاء حول النار في طلعات البر هذه الأيام، آه ما أحلاه وما أروعه، ولكن ما هي فوائده؟ وكيف نستخدمه؟ وهل هو بديل الشاي فقط؟ أسئلة سنحاول أن نجيب عليها.
كيف هي شجرة الزنجبيل؟
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفراء، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيرا بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة، ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود، يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى: {مزاجها زنجبيلا} المزاج من
المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا.
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
الزنجبيل هو في الحقيقة أحد الأعشاب الأكثر فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما أنه يعتبر العشبة الرائعة عندما تستعمل خارجياً لمعالجة آلام العمود الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه، تدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر السموم العالقة في الجسد وتطلقها خارجه، تحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان، إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أي من الجوانب السلبية التي تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول.
ا
لأمراض التي يعالجها الزنجبيل
أكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل في أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند
خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
في أحد الاجتماعات الأخيرة للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان قال بعض الباحثين إنهم حريصون على العثور على طرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدوا أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
قالت إحدى الباحثات في تقرير لها نشرته مجلة "الصحة الطبيعية" الأمريكية, إن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروبا أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، وفسرت فعالية الزنجبيل أنها تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات "بروستاجلاندينز" المسببة للألم في الجسم, فضلا عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة وتخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع, لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة.
دور الزنجبيل في التخلص من سموم الجسم
من أهم الطرق التي تستخدم لتقليل آلام العضلات والقضاء على الوهن أخذ حمام زنجبيل دافئ، بوضع ثلاث أو أربع ملاعق مائدة من مسحوق جذور الزنجبيل في قدر صغيرة وملؤها بالماء، ثم غليه، ثم يترك لمدة 15 دقيقة. ثم يصفى المزيج، ويضاف إلى ماء المغطس الذي به ماء فاتر، ثم نقع الجسم في المغطس لمدة لا تزيد عن 25 دقيقة، وينصح بألا تزيد عن 25 دقيقة، كما ينصح بشرب ماء قبل ذلك وبعده، لأن الزنجبيل سيخرج كمية من السوائل من جسمك محملة ببعض المواد الضارة، يقول بعض من جرب هذه الطريقة إنها تقضي على الزكام، وهناك من جرب حمام الزنجبيل للقدمين، وذكر أن ذلك يهدئ الصداع.
الزنجبيل يخفف الوحم
وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.
قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا.
ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على 3 مرات في اليوم.
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جراما، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جراما، ومن الحبة السوداء50 جراما تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون، ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لعلاج مرض الضغط:
لضبط الضغط انخفاضا أو ارتفاعا يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الإفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع مع كوب حليب.
للمغص الناتج عن الإسهال:
تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون، وتمزج في كوب مغلي مع حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم:
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1:1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.
لعلاج عسر الهضم:
يصنع مربى زنجبيل بالنعناع، وذلك بطبخ نصف كيلو عسل ونزع رغوته، ثم إضافة 50 جرام زنجبيل و 25 جرام نعناع مطحون، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
للأرق والقلق:
يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون .
لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
يؤخذ 50 جرام زنجبيل مطحون و 50 جرام بذر جزر مطحون و 50 جرام بذر كرفس مطحون و 50 جرام ينسون مطحون و 50 جرام بذر جرجير مطحون تخلط جيدا في كيلو عسل نحل، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الغداء يوميا.
اكدت ابحاث اجريت أخيرآ,أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمه المواد الحارقه للدهون وتشير اخصائيه التغذيه امل الانصاري الى ان الزنجبيل يعد من أهم المواد التي تساعد على حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد الوجبه مباشرةولكن للنتائج مؤكدة يفضل مزج الزنجبيل مع القرفه ليكون بمقدورة حرق الدهون بشكل افضل بعد الوجبات
كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفه فيه اومزج كميه صغيرة من مسحوق القرفه بمحلول الزنجبيل الطازج. ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الاكل , الجسم , ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم , ومن ثم يبداء الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي,
طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات اكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول واتضح ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن 'ج ' الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.
فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعين حفظ العلوم، وينشط الجسم المكلوم، ويقوى الباءة حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش الجسم كله.
ملاحظات مهمة قبل استعماله:
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
الإسم العلمي : Zingibenofficinale.
المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.bet a-bisabolene.Neral.geranial .D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alp h-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
عشبة برية ورد ذكرها في القرآن الكريم تقديم د عبدالعزيز العثمان الزنجبيل يخفف الآلام والتوتر ويعالج العديد من الأمراض
يعتقد كثير من الناس بفوائد الزنجبيل، فلربما قال قائل: نعم إنه مفيد، إنه يجمع الأسرة في الليالي الباردة، ويجمع الأصدقاء حول النار في طلعات البر هذه الأيام، آه ما أحلاه وما أروعه، ولكن ما هي فوائده؟ وكيف نستخدمه؟ وهل هو بديل الشاي فقط؟ أسئلة سنحاول أن نجيب عليها.
كيف هي شجرة الزنجبيل؟
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفراء، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيرا بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة، ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود، يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى: {مزاجها زنجبيلا} المزاج من
المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا.
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
الزنجبيل هو في الحقيقة أحد الأعشاب الأكثر فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما أنه يعتبر العشبة الرائعة عندما تستعمل خارجياً لمعالجة آلام العمود الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه، تدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر السموم العالقة في الجسد وتطلقها خارجه، تحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان، إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أي من الجوانب السلبية التي تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول.
ا
لأمراض التي يعالجها الزنجبيل
أكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل في أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند
خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
في أحد الاجتماعات الأخيرة للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان قال بعض الباحثين إنهم حريصون على العثور على طرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدوا أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
قالت إحدى الباحثات في تقرير لها نشرته مجلة "الصحة الطبيعية" الأمريكية, إن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروبا أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، وفسرت فعالية الزنجبيل أنها تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات "بروستاجلاندينز" المسببة للألم في الجسم, فضلا عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة وتخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع, لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة.
دور الزنجبيل في التخلص من سموم الجسم
من أهم الطرق التي تستخدم لتقليل آلام العضلات والقضاء على الوهن أخذ حمام زنجبيل دافئ، بوضع ثلاث أو أربع ملاعق مائدة من مسحوق جذور الزنجبيل في قدر صغيرة وملؤها بالماء، ثم غليه، ثم يترك لمدة 15 دقيقة. ثم يصفى المزيج، ويضاف إلى ماء المغطس الذي به ماء فاتر، ثم نقع الجسم في المغطس لمدة لا تزيد عن 25 دقيقة، وينصح بألا تزيد عن 25 دقيقة، كما ينصح بشرب ماء قبل ذلك وبعده، لأن الزنجبيل سيخرج كمية من السوائل من جسمك محملة ببعض المواد الضارة، يقول بعض من جرب هذه الطريقة إنها تقضي على الزكام، وهناك من جرب حمام الزنجبيل للقدمين، وذكر أن ذلك يهدئ الصداع.
الزنجبيل يخفف الوحم
وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.
قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا.
ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على 3 مرات في اليوم.
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جراما، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جراما، ومن الحبة السوداء50 جراما تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون، ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لعلاج مرض الضغط:
لضبط الضغط انخفاضا أو ارتفاعا يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الإفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع مع كوب حليب.
للمغص الناتج عن الإسهال:
تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون، وتمزج في كوب مغلي مع حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم:
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1:1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.
لعلاج عسر الهضم:
يصنع مربى زنجبيل بالنعناع، وذلك بطبخ نصف كيلو عسل ونزع رغوته، ثم إضافة 50 جرام زنجبيل و 25 جرام نعناع مطحون، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
للأرق والقلق:
يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون .
لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
يؤخذ 50 جرام زنجبيل مطحون و 50 جرام بذر جزر مطحون و 50 جرام بذر كرفس مطحون و 50 جرام ينسون مطحون و 50 جرام بذر جرجير مطحون تخلط جيدا في كيلو عسل نحل، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الغداء يوميا.
اكدت ابحاث اجريت أخيرآ,أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمه المواد الحارقه للدهون وتشير اخصائيه التغذيه امل الانصاري الى ان الزنجبيل يعد من أهم المواد التي تساعد على حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد الوجبه مباشرةولكن للنتائج مؤكدة يفضل مزج الزنجبيل مع القرفه ليكون بمقدورة حرق الدهون بشكل افضل بعد الوجبات
كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفه فيه اومزج كميه صغيرة من مسحوق القرفه بمحلول الزنجبيل الطازج. ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الاكل , الجسم , ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم , ومن ثم يبداء الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي,
طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات اكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول واتضح ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن 'ج ' الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.
فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعين حفظ العلوم، وينشط الجسم المكلوم، ويقوى الباءة حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش الجسم كله.
ملاحظات مهمة قبل استعماله:
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
الإثنين 2 أبريل - 18:59 من طرف mohamed reda
» النت يفصل
الجمعة 10 فبراير - 12:52 من طرف ibnadm
» موضوع كومدى ... للنقاش ..!!
الثلاثاء 12 يوليو - 19:56 من طرف العيون الخضراء
» مسيرة تأييد للقائد بشار الاسد في قرية ام حوش
الثلاثاء 29 مارس - 2:44 من طرف Ùريد اØمد
» لتكون أجمل رجل بالعالم
الإثنين 28 مارس - 1:06 من طرف Ùريد اØمد
» وفاة عبد الحميد علوش ابو محمد
الإثنين 28 مارس - 0:46 من طرف Ùريد اØمد
» دورة امتحانية ثانية للثانوية العامة
الأحد 27 مارس - 5:47 من طرف احمد القاسم
» مرسوم بزيادة الرواتب
الجمعة 25 مارس - 9:23 من طرف Ùريد اØمد
» كيف تختارين زوجك
الثلاثاء 22 مارس - 1:31 من طرف Ùريد اØمد