تطوير وسيلة علمية تمحو الذكريات
الأليمة
لا
تضر بالمخ
تطوير
وسيلة علمية تمحو الذكريات الأليمة
من يعبث
بأوراق الماضي تقع عيناه على أشياء جميلة وأخرى حزينة، فما أجمل أن يتذكر الإنسان
ماضيه بكل ما فيه من أحزان و أفراح، وما أجمل أن تهل الدمعة علي ماض جميل تتمني لو
يعود لدقيقة واحدة بعدما كان بين يديك.
لكن هناك لحظات مؤثرة تختزنها ذاكرة الإنسان كفراق أحد
الأحبة مثلا، تلك اللحظات المحفورة في أعماق الذاكرة يصعب على أي شخص أن يتركها
وراء ظهره، وربما لا تستطيع عجلة الأيام أن تمحو ملامحها بسهولة، ولا تتمكن مخالب
النسيان من اقتلاع جذورها من أعماق الذاكرة.
وبعد أن أقرت الدراسات بصعوبة محو الذكريات من الدماغ،
عادت مرة أخرى لتثبت أن عملية خزن المعلومات في الدماغ أكثر نشاطاً مما يعتقد،
وأنها يمكن ان تتقطع ويمكن للذاكرة ان تُمحى.
فقد توصل علماء أمريكيون إلى وسيلة جديدة لمحو ذكريات
معينة لدى الفئران وترك ذكريات أخرى سليمة مع عدم الإضرار
بالمخ.
الدكتور جو تسيين
من معهد الدماغ والسلوك في كلية الطب في جورجيا جنوب الولايات المتحدة أكد أن هذه
الأبحاث قد تقود إلى وسائل تتيح محو أحداث أليمة أو مرعبة من الذاكرة دون إيذاء
باقي مخزون الذاكرة في الدماغ.
وطور الدكتور تسيين طريقة سريعة للتلاعب بنشاط جزيئة
"كالسيوم كالمودولين-بروتين كيناز2 التابع" وهي إنزيم يلعب دورا في عملية التعلم
والحفظ.
واكتشف الباحثون
أن الاستخدام المفرط للإنزيم لدى التذكر يعيق استرجاع أحداث مخيفة تعود إلى فترة
طويلة أو قصيرة وكذلك للذاكرة الفورية.
واكتشفوا أن نقص الذاكرة المرتبط بالنشاط المفرط للإنزيم
لا يؤدي إلى إعاقة التذكر وإنما إلى المحو السريع لتلك المعلومات المخزنة في
الدماغ.
وقال بعض
الخبراء: "قد تكون هناك قيمة في مسح ذكريات محددة لدى الأشخاص مثل صدمات زمن
الحرب"، لكن تسين
"شكك
في إمكانية أن يتم ذلك كما حدث مع الفئران، كما شكك في الحكمة من وراء مسح ذكريات
الشخص".
وأضاف قائلاً:
"إن مخ الإنسان معقد جدا ومختلف تماما عن مخ الفأر لهذا السبب أقول إني لا أعتقد
أنه من الممكن أن تفعل نفس الشيء في البشر، ومع ذلك إذا حدث ذلك وأنا على قيد
الحياة فلن أكون مندهشا".
وفي هذا الشأن، أكد علماء إيطاليون أن الأبحاث التى
أجروها مؤخراً يمكن أن تساعد على التخلص من الذكريات المؤلمة التى لا يرغب البعض
الاحتفاظ بها فى أدمغتهم.. فقد أثبتت التجارب التى أجراها علماء فى جامعة تورينو
على الفئران أنه بالإمكان تعديل الأصوات المخزنة فى الدماغ بواسطة الصدمات
الكهربائية.
وأشار قائد
فريق الباحثين إلى أن الذكريات مثل أشياء سهلة العطب، تخزن فى أجزاء معينة من
الدماغ، وهى مثل متاهات الموزييك، مشيراً إلى أن الأمر قد يتطلب أياماً لخزن
الأشياء الصغيرة، وساعات قليلة لإعادة ترتيبها، مضيفاً أن أسوأ أنواع الذكريات هى
التى يكون مصدرها المخيخ، وإذا تمكنا من إقفال ذلك الجزء يمكن عندها إجراء تعديل
على الذاكرة. أخطار
وأضرار
وحول التداعيات
التي قد تسببها الذكريات الأليمة، أفادت دراسة حديثة بأن الضغط النفسى العاطفى
المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يتسبب بوفاة مفاجئة خصوصاً لدى
الرجال.
وأشار الدكتور
خوان ماركيس من جامعة فنزويلا المركزية، إلى أن القلق والحصر النفسى مثل ذلك الذى
تتسبب به ذكرى وفاة قريب يمكن على ما يبدو أن تتسبب بوفاة مفاجئة لدى بعض الأشخاص
الذين يتميزون باحساس مرهف.
وقام هؤلاء الباحثون بدراسة ظروف سلسلة من 102 حالة وفاة
مفاجئة لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 37 و79 عاماً، اتضح أن 70% منهم توفوا بمرض
قلبي، وفى 12% من الحالات حصلت الوفاة فى تاريخ ذكرى وفاة أحد الوالدين، سبع منها
فى يوم ذكرى وفاة الأب وخمس فى ذكرى وفاة الأم.
وأوضحت الدراسة أن الثلث تقريباً توفوا فى نفس عمر الأهل
وأن نحو 80% من الذين توفوا فجأة وترتبط وفاتهم بذكرى وفاة أحد الوالدين هم من
الرجال، وذلك قد يشير إلى اختلاف رد الفعل النفسى بين الجنسين أمام أوضاع
مؤثرة.
وفي نفس السياق،
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الأكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد
بشكل مستمر هم أكثر الناس عرضة لتلف وموت خلايا المخ، فقد وجد الباحثون أن هناك
مركزين يقعان على جانبي الدماغ هما المسئولان عن التحكم في العواطف ، فيتصديان لأي
ضغوط عصبية وعاطفية.
وأضاف الباحثون أن كل من الحزن الشديد، والاكتئاب وتقلب
المشاعر، والأحاسيس العاطفية القوية ، يعرض خلايا جانبي المخ إلى التلف الذى يحدث
بصورة بطيئة، ولكنه يؤدى في النهاية إلى نتيجة مأساوية، حيث يؤدى تلف الخلايا إلى
انكماشها ، وبالتالى فقدان الذاكرة ، أو التعرض لإصابات دماغية
أخرى.
تفتكروا ممكن؟
منقول
اشكركم للمتابعة
الأليمة
لا
تضر بالمخ
تطوير
وسيلة علمية تمحو الذكريات الأليمة
من يعبث
بأوراق الماضي تقع عيناه على أشياء جميلة وأخرى حزينة، فما أجمل أن يتذكر الإنسان
ماضيه بكل ما فيه من أحزان و أفراح، وما أجمل أن تهل الدمعة علي ماض جميل تتمني لو
يعود لدقيقة واحدة بعدما كان بين يديك.
لكن هناك لحظات مؤثرة تختزنها ذاكرة الإنسان كفراق أحد
الأحبة مثلا، تلك اللحظات المحفورة في أعماق الذاكرة يصعب على أي شخص أن يتركها
وراء ظهره، وربما لا تستطيع عجلة الأيام أن تمحو ملامحها بسهولة، ولا تتمكن مخالب
النسيان من اقتلاع جذورها من أعماق الذاكرة.
وبعد أن أقرت الدراسات بصعوبة محو الذكريات من الدماغ،
عادت مرة أخرى لتثبت أن عملية خزن المعلومات في الدماغ أكثر نشاطاً مما يعتقد،
وأنها يمكن ان تتقطع ويمكن للذاكرة ان تُمحى.
فقد توصل علماء أمريكيون إلى وسيلة جديدة لمحو ذكريات
معينة لدى الفئران وترك ذكريات أخرى سليمة مع عدم الإضرار
بالمخ.
الدكتور جو تسيين
من معهد الدماغ والسلوك في كلية الطب في جورجيا جنوب الولايات المتحدة أكد أن هذه
الأبحاث قد تقود إلى وسائل تتيح محو أحداث أليمة أو مرعبة من الذاكرة دون إيذاء
باقي مخزون الذاكرة في الدماغ.
وطور الدكتور تسيين طريقة سريعة للتلاعب بنشاط جزيئة
"كالسيوم كالمودولين-بروتين كيناز2 التابع" وهي إنزيم يلعب دورا في عملية التعلم
والحفظ.
واكتشف الباحثون
أن الاستخدام المفرط للإنزيم لدى التذكر يعيق استرجاع أحداث مخيفة تعود إلى فترة
طويلة أو قصيرة وكذلك للذاكرة الفورية.
واكتشفوا أن نقص الذاكرة المرتبط بالنشاط المفرط للإنزيم
لا يؤدي إلى إعاقة التذكر وإنما إلى المحو السريع لتلك المعلومات المخزنة في
الدماغ.
وقال بعض
الخبراء: "قد تكون هناك قيمة في مسح ذكريات محددة لدى الأشخاص مثل صدمات زمن
الحرب"، لكن تسين
"شكك
في إمكانية أن يتم ذلك كما حدث مع الفئران، كما شكك في الحكمة من وراء مسح ذكريات
الشخص".
وأضاف قائلاً:
"إن مخ الإنسان معقد جدا ومختلف تماما عن مخ الفأر لهذا السبب أقول إني لا أعتقد
أنه من الممكن أن تفعل نفس الشيء في البشر، ومع ذلك إذا حدث ذلك وأنا على قيد
الحياة فلن أكون مندهشا".
وفي هذا الشأن، أكد علماء إيطاليون أن الأبحاث التى
أجروها مؤخراً يمكن أن تساعد على التخلص من الذكريات المؤلمة التى لا يرغب البعض
الاحتفاظ بها فى أدمغتهم.. فقد أثبتت التجارب التى أجراها علماء فى جامعة تورينو
على الفئران أنه بالإمكان تعديل الأصوات المخزنة فى الدماغ بواسطة الصدمات
الكهربائية.
وأشار قائد
فريق الباحثين إلى أن الذكريات مثل أشياء سهلة العطب، تخزن فى أجزاء معينة من
الدماغ، وهى مثل متاهات الموزييك، مشيراً إلى أن الأمر قد يتطلب أياماً لخزن
الأشياء الصغيرة، وساعات قليلة لإعادة ترتيبها، مضيفاً أن أسوأ أنواع الذكريات هى
التى يكون مصدرها المخيخ، وإذا تمكنا من إقفال ذلك الجزء يمكن عندها إجراء تعديل
على الذاكرة. أخطار
وأضرار
وحول التداعيات
التي قد تسببها الذكريات الأليمة، أفادت دراسة حديثة بأن الضغط النفسى العاطفى
المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يتسبب بوفاة مفاجئة خصوصاً لدى
الرجال.
وأشار الدكتور
خوان ماركيس من جامعة فنزويلا المركزية، إلى أن القلق والحصر النفسى مثل ذلك الذى
تتسبب به ذكرى وفاة قريب يمكن على ما يبدو أن تتسبب بوفاة مفاجئة لدى بعض الأشخاص
الذين يتميزون باحساس مرهف.
وقام هؤلاء الباحثون بدراسة ظروف سلسلة من 102 حالة وفاة
مفاجئة لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 37 و79 عاماً، اتضح أن 70% منهم توفوا بمرض
قلبي، وفى 12% من الحالات حصلت الوفاة فى تاريخ ذكرى وفاة أحد الوالدين، سبع منها
فى يوم ذكرى وفاة الأب وخمس فى ذكرى وفاة الأم.
وأوضحت الدراسة أن الثلث تقريباً توفوا فى نفس عمر الأهل
وأن نحو 80% من الذين توفوا فجأة وترتبط وفاتهم بذكرى وفاة أحد الوالدين هم من
الرجال، وذلك قد يشير إلى اختلاف رد الفعل النفسى بين الجنسين أمام أوضاع
مؤثرة.
وفي نفس السياق،
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الأكثر عرضة لحالات الاكتئاب والحزن الشديد
بشكل مستمر هم أكثر الناس عرضة لتلف وموت خلايا المخ، فقد وجد الباحثون أن هناك
مركزين يقعان على جانبي الدماغ هما المسئولان عن التحكم في العواطف ، فيتصديان لأي
ضغوط عصبية وعاطفية.
وأضاف الباحثون أن كل من الحزن الشديد، والاكتئاب وتقلب
المشاعر، والأحاسيس العاطفية القوية ، يعرض خلايا جانبي المخ إلى التلف الذى يحدث
بصورة بطيئة، ولكنه يؤدى في النهاية إلى نتيجة مأساوية، حيث يؤدى تلف الخلايا إلى
انكماشها ، وبالتالى فقدان الذاكرة ، أو التعرض لإصابات دماغية
أخرى.
تفتكروا ممكن؟
منقول
اشكركم للمتابعة
الإثنين 2 أبريل - 18:59 من طرف mohamed reda
» النت يفصل
الجمعة 10 فبراير - 12:52 من طرف ibnadm
» موضوع كومدى ... للنقاش ..!!
الثلاثاء 12 يوليو - 19:56 من طرف العيون الخضراء
» مسيرة تأييد للقائد بشار الاسد في قرية ام حوش
الثلاثاء 29 مارس - 2:44 من طرف Ùريد اØمد
» لتكون أجمل رجل بالعالم
الإثنين 28 مارس - 1:06 من طرف Ùريد اØمد
» وفاة عبد الحميد علوش ابو محمد
الإثنين 28 مارس - 0:46 من طرف Ùريد اØمد
» دورة امتحانية ثانية للثانوية العامة
الأحد 27 مارس - 5:47 من طرف احمد القاسم
» مرسوم بزيادة الرواتب
الجمعة 25 مارس - 9:23 من طرف Ùريد اØمد
» كيف تختارين زوجك
الثلاثاء 22 مارس - 1:31 من طرف Ùريد اØمد